قصة عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاة
كان رسول الله صلى الله علية و سلم قد قام بارسال سرية مكونة من عشرة من الصحابة للاستطلاع
فعلم المشركون بذلك فأرسلو بدورهم مائة من امهر الرماة حتى يبحثوا عنهم و يجدوهم و بالفعل قد
عثر المشكرين عليهم و حاصروهم و عرضو عليهم الاستسلام فتشاور الصحابة فيما بينهم كما عليهم
رسول الله صلى الله علية و سلم فى امر الاستسلام ام القتال فقال سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله
عنة و ارضاه انا قد عاهدت ربى بعد اسلامى الا امس مشرك ولا يمسنى مشرك فسوف اقاتل فاجمع
الصحابة معة على عدم الاستسلام و الاجنهاد فى القتال و بالفعل قاتلوا وقتلوا حتى استشهد سيدنا
عاصم بن ثابت ففرح المشركون بمقتلة و قالو سوف ناخذ جثتة اتدرون لماذا ؟ .
لان سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاة كان قد قتل فى غزوة بدر من المشركين عقبة بن
ابى معيط و كان عقبة اكثر مشرك تجرأ على رسول الله صلى الله علية و سلم فقالت ام عدو الله عقبة
لان قتل عاصم لاشربن الخمر فى رأسة فقال الكفار نقطع راس عاصم و نبيعها الى سولافة ام عقبة و
لكن هل تدرون بماذا دعا سيدنا عاصم قبل استشهادة ؟؟ .
قال اللهم انى قد قتلت فى سبيل ان احمى دينك فاحمى لى جسدى فهل يترك الحق سبحانة و
تعالى جسدة لمثل بة الكفر لا والله فلا يعلم جنود ربك الا هو فارسل الله جند من جنودة و هو سرب
من النحل احاط بالجسد الطاهر فلم يستطع الكفار ان يقتربوا منة فقالوا ننتظر حتى المساء فارسل الله
جندا آخر وهو سيول من المطر فاخذ المطر جسد سيدنا عاصم و جرفة معة فلا يعلم احد حتى الان
مكان الجسد الطاهر فسبحان الله ” و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ” هم اناس صدقوا ما عاهدوا الله علية .
شاهد ايضا
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات