English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصه فتاه دائما تقرأ كعادتها وهي تقرا لاتحس بما يجري حولها



فتاه دائما تقرأ كعادتها وهي تقرا لاتحس بما يجري حولها 

وفي يوم من الايام ذهبت شهد

 لزيارة المكتبة ثم وقع أختيار شهد على رواية رومانسية 

أعجبت بكلماتها أعجاب شديدا ولكن أحست 

شهد بأن أحد ما يراقبها فرفعت راسها

 ببطء ثم وقعت عينها على شاب كان ينظر اليها 

بكل أعجاب وأثار أستغراب شهد:: انه لم يخجل 

لكونها لاحظت نظراته بل أبتسط أبتسامه

 ناعمة وراقية ثم تكلم مع فتاة صديقة له كانت 

تجلس بقربه ثم عاد ينظر الى شهد بأهتمام 

أحست شهد بخجل وارتباك شديد فلم

 تعرف ماذا تفعل غير انها ترجع لروايتها هاربة 

وخائفة من نطرات هادا الشاب الغريب ولكن 

شهد لم تستطع التركيز وكانها ترى

 عيناه ينظرون اليها على صفحات هذه الرواية 

أبتسمت شهد بكل سخرية وقالت لا

 يهمني ولا يعني لي شيء ينظر كما يريد وانتهيت 

شهد من المكتبه وعند خروجها نظرة الي الشاب 

بنظر ساخره بطرف عينها رأته مشغول

 بالتحدث مع الفتياة ثم أكلملت طريقها انتبه 

الشباب انها تريد أن تغادر المكتبة ترك صديقاته 

الفتيات ثم مشى مسرعا ووقف

 امامها فقالت له ما بك ثم قال لها لاشي خوفا ان يعترف 

لها بحبه فترفضه ويخسرها خرجت من باب 

المكتبه وهي تبتسم وهي تقول ياالاهي

 أنه شاب متهور ثم ذهبت الى الموقف واوفقت 

سيارة لتذهب بها االى البيت وهي في السيارة

سرحت بذلك الشاب الذى راته في

 المكتبه ثم قالت انه حقا شاب جميل وجذاب ولكن لا يهمني ..

أوصلتها السيارة الى بيتها ثم دخلت

 البيت واذبها تدخل الى غرفتها مسرعه وهي 

تتحدث مع نفسها ما بكي يا شهد لماذا هذا الشاب 

الوحيد الذي لفت نظرك وانتي التي لا يهمك أي شاب في الكون ..

وبعد قليل اتصلت بها صديقتها تولين

 ثم قالت لها صديقتها اريدك ان تأتي عندي حالا 

أريد ان اريكي بحث التخرج الذي فعلته واريد 

تقييمكي ورئيكـ أن كان جيد أم لا

 ثم قالت لها شهد حسناً سوف أكون عندكي بعد عشرة 

دقائق قالت لها تولين شهد ما بكي لما صوتكي 

هكذا هل صار شئ ما ضايقكي قالت

 لها شهد سوف أخبركي بما يجري عندما أوصل 

الى بيتك قالت لها تولين حسناً بأنتظارك 

أغلقت الهاتف ووضعتهو في الحقيبة ثم اوقفت سيارة

وصلت شهد الى بيت صديقتها ثم

 جلسو وتحدثو وقالت لها رئيها بالبحث ثم قالت 

لصديقتها ما جرى داخل المكتبة أبتسمت صديقتها 

وهي مستغربة جدا لانها لم تسمع 

صديقتها تتحدث عن أي شاب في يوم من الايام 

وبعدها قالت لها صديقتها هل انتي معجبة به أو 

تشعري باي شيء تجاهه أن كنتي

 تشعري باي شيئ حاولي أشعاره بأنكي تريديه وفي 

يوم الثاني شهد لم تذهب الى المكتبة استغربت 

الشاب وشعر بأن شيء يحاول خنقه لانه لم يراها 

ذهب ليعرف أي شي عنها ثم راى

 صديقتها تولين سالها عن صديقتها شهد فقالت له 

ماذا تريد منها ؟ فقال لها كل ما يكمن في مشاعره 

تجاهها بشرط ان تساعده كي يسرق قلبها

 . ووافقت صديقتها في مساعدة تلك الشاب 

ان يفوز بقلب صديقتها المفضلة لانها وجدته متيمُ 

في حبها ذهبت الى المكتبة لتجد

 الشاب الذى سرق قلبها ولكن بحثت عنه ولكن لن تراه 

شعرة بالحزن واذ بعد قليل أقترب اليها شاب 

بكل هدوء واذ من يكون الشاب الذي

 سحرها بنظراته قال لها مرحبا انا اسمي قيص 

وانتي من تكوني !! قالت له أتشرفنا انا شهد ! 

أناالي الشرف اكتر بالتعرف على فتاة مثقفة مثلك ومتفهمة !

ثم سألها عن الرواية التي قرئتها كيف

 كانت هذه الرواية ! ارتبكت ثم قالت انها جميله 

وكل الاحداث التي توجد بها لها رونق خاص

وبدئو يتكلمون ويتكلمون وفي اليوم

 التاني قال لها انا احبك واكمن في داخلي حبكي 3 

سنوات ولكن لن اتمكن من مواجهتك خوفا من 

أن ترفضيني أغمضت عينيها من

 الفرح فكرت في كلام صديقتها لها ثم قالت بعد ان 

قلبت الكلام في عقلها اوانا أحبك فرح الشاب ثم 

من شدة حبه لها حضنها وقال

 لها لن اترككي مدى العمر مسك يدها واخدها الى 

الحديقه وقال لها هذا هو المكان الذي سيجمعنا دائما 

وبدائو يلتقون كل يوم في هذه الحديقه

 ويعيشون أحلا لحظات حبهم فيها ثم قال لها أنا 

لم أعد أحتمل أنبقى كذلك أريدكي ان تكوني لي 

وحدي هل تقبلي الزواج بي فقالت وما

 هذا السؤال طبعا أقبل ان اتزوجك قال لها قولي 

لالهكي اني سوف أذهب انا واهلي لزيارتكم 

لخطبتك وانا سوف أقول لاهلي أني

 سوف اتزوجك واكمل معكي جميع حياتي بكل ما 

فيها من فرح واحزان واكون لكي كل حياتك

وقبل اهلها واهله بأن يتزجو ثم فرح

 الشاب فرحا شديدا لانة تزوج الفتاة التي أحبها 

وتمناها طوال حياته ان تكونـ له