English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة مروعة لفتاة خدعت بصديقتها






قصة مروعة لفتاة خدعت بصديقتها 

الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في

 هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم 

لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية

 يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون 

بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما

 التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها

 بأن تزورها في المنزل ، المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في

 منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ،

 و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها 

و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية

 رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد 

أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص

 بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة 

المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من

 في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في 

وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم

 و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن 

نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها 

ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة

 بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في 

إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار

 و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها 

في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة 

، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، 

تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا

 بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في 

المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة 

ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها

 منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين 

بكافة أدوات جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي

 ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي 

وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء

 السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو 

الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ،

 و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم 

أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها

، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط 

الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها 

لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و

 الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء 

يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على 

الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه 

عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها 

واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون 

بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن 

يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ

 لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب 

منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل

هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت 

تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد

 النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها 

و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و

 أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال ال**** لشلته : لا 

أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز 

، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء 

الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم

 لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب 

و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض

 أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها 

كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت

 منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها 

إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج

 الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا 

على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي

 وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب 

يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب

 أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه

على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته وهي تبكي معه

منقول