عقيمة هي كلماتي
تحصد من ساعتي الوَلَهْ
فلا أجد في لغتي
ما يبعد أسراب الحزن عني
كنت أجالس فنجان القهوة
لأعيد صياغة الوقت لأكتبَك بطريقتي
لأستعيد من خيالي ضحكتي المهزومة
ظنًا مني أن أبطال الحكايات
لا يخطئون بمواعيدهم
و لا يخطئ الطريقُ خطواتهم
يعرفون أين يخطون الحياة على فصول الحب
لكنك رجل شرقي
أحادي الهوى و الظنون
كنت تجلس بهدوء مفتعل
ترصد القوافي
تتصيد هفواتي
تنتقد أفكاري
تنقر على مشاعري بغموض
يثير حَيرتي و فزعي
كما ينقر الطائر البذور
ألبستَ أصابعي الباردة كفيك
كقفاز صغير يعتصرها
فأرتجف اعتراضًا
حين ينسكب الأقحوان رغمًا عني على وجنتي
أقحوانٌ يرضي نرجسيتك
فتترك يدي للريح
لأمشي بالقرب منك
لأحرس ظلي من شمس جنونك
فأرتجف وجعًا
كفراشة شارفت على الاحتراق
وحين ابتعدت مسافة موجةٍ وخطوة
بقي ظلي لزمن واقفًا على ضفاف منفاك كالسارية
لِتَعصِفَ به جزر الخوف و مدّه
تستعر الكلمات على شفتيّ
فلا أستطيع إخراج صوتي المخنوق
كما أنفاسي كي أناديك
تمرد الصراخ على الألم
و تمرد على وجودك القلم
حتى ولو كان افتراضيًا على الورق
شاهد ايضا
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات